أوضح الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف السابق، كيفية صلاة العيد في البيت، مشيرا إلى أن صلاة العيدين عند جمهور الفقهاء سنة مؤكدة.
وأوضح شومان، أن السنة المؤكدة يثاب فاعلها ولايهاقب تاركها، ولكنه يلام ويعاتب من رسول الله-صلى الله عليه وسلم في الآخرة، فإذا صيت في مسجد أو ساحة فيكون معها خطبة أشبه بخطبة الجمعة إلا أنها يسن أن تبدأ بالتكبير، ويبين فيها أحكام العيد وما على المسلمين أن يفعلوه، وتكون الخطبة بعد الصلاة، وفي ظل الأزمة التي نمر بها وتعليق الصلوات في المساجد، وحرصا على الحصول على ثوابها فيمكن أن نصليها في بيوتنا ونحصل على الأجر بإذن الله.
وتابع عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يمكن لمصليها في بيته أن يكتفي بصلاة ركعتين كصلاة الصبح ويسن أن يكبر فيهما على النحو التالي: 1- أن يكبر بعد تكبيرة الإحرام وقبل البدء في الفاتحة سبع تكبيرات يقول في كل تكبيرة:الله أكبر، ثم يتم ركعته كما يفعل في صلواته، فإذا كان في الركعة الثانية: كبر بعد تكبيرة القيام خمس تكبيرات ثم يتم صلاته،وهذا على مذاهب الجمهور. 2- أن يجعل التكبيرات ثلاثا قبل القراءة في الأولى وثلاثا بعد القراءة وقبل الركوع في الثانية على مذهب الحنفية.
3- إذا لم يحسن التكبير وكيفيته فترك التكبير وصلاها كصلاة الصبح تماما دون زيادة تكبير فصلاته صحيحه.فالصلاة سنة والتكبيرات فيها سنة أيضا لاتبطل بتركها. 4- إذا كان رب البيت يحسن الخطبة أمكنه أن يخطب خطبة قصيرة في أهله،ويجوز الاكتفاء بالصلاة وترك الخطبة فهي سنة حتى إذا صليت في مسجد جاز الانصراف بعد الصلاة دون الاستماع لها.
وشدد على ذلك فصلاة العيد ممكنة للجميع ،لأن الجميع يصلي الصبح ، وهي يجوز أن تصلى كصلاة الصبح دون زيادة،حتى لايفوتكم الثواب، داعيا أن يتقبل الله منا وأن يرفع الغمة ويعيدنا إلى بيوته،وحرمه، وأن يشفى مرضانا وأن يحفظ صحة الأصحاء،ويحمى بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء وشر.
التعليقات