أشاد مسئولو جمعية المستثمرين واتحاد العمال بمدينة العاشر من رمضان بإجراءات السلامة والصحة والتدابير الوقائية لضمان تشغيل آمن للمصانع منذ بداية تفشى فيروس كورونا المستجد مما كان له الأثر في تحجيم الإصابات بين العاملين واستمرار عجلة الإنتاج خاصة للسلع الغذائية والمطهرات وصناعة المستلزمات الطبية.
وصرح الدكتور سمير عارف، رئيس مجلس إدارة جمعية المستثمرين بالعاشر من رمضان، بأن الاهتمام بالإنتاج والتشغيل في أوقات الأزمات يعتبر أمن قومي ومسئولية كبيرة تقع على عاتق المستثمرين لحماية الاقتصاد المصري من أضرار إضافية على رأسها زيادة معدلات البطالة، مشيرا بأن ثلث الصادرات المصرية تخرج من مدينة العاشر من رمضان، كما تتجاوز حجم الاستثمارات بالمدينة 200 مليار جنيه وبواقع تشغيل 500 ألف عامل تقريبا، ولذلك أخذت جمعية المستثمرين على عاتقها توفير كافة الحلول للحيلولة دون توقف الإنتاج.
واثنى أشرف الدوكار، رئيس اتحاد عمال العاشر من رمضان، على جهود عمال مصر الشرفاء جنود الإنتاج، مؤكدًا أن الدولة تقف في ظهرهم وتحافظ عليهم.
وأكد الدوكار أن بعض المصانع تقوم بعمل إجراءات احترازية قوية للحفاظ على العمال، ولكن مصدر الإصابة غير معروف.
هذا وقد اكدت منظمة الصحة العالمية، أن فيروس كرونا المستجد يمكنه البقاء فوق الأسطح لبضع ساعات أو حتى عدة أيام (حسب نوع السطح)، فمن غير المرجح بقاء الفيروس فوق سطحٍ ما بعد نقله وتغيُّر مكانه وتعرضه لظروف ودرجات حرارة مختلفة. كما أكدت دراسة بمجلة “نيو إنجلاند” الطبية ان فيروس كرونا يعيش 4 ساعات على سطح الكرتون وما يقرب من 72 ساعة على أسطح البلاستيك والفولاذ المقاوم للصدأ.
التعليقات