قال عدد من تجار الملابس والأحذية والأدوات المنزلية، إن فيروس كورونا المستجد تسبب في ركود المبيعات بموسم عيد الأم هذا العام.
وأودى فيروس كورونا المستجد بحياة أكثر من 7 آلاف حالة على مستوى العالم، وبلغت الإصابات نحو 200 ألف حالة.
وقال يحيى الزنانيري، نائب رئيس شعبة الملابس بغرفة القاهرة التجارية، إن فيروس كورونا المستجد أثر على مبيعات قطاع الملابس بموسم عيد الأم هذا العام.
وبحسب زنانيري “هذا الموسم الإقبال على شراء الملابس لا يزال ضعيفا على عكس المتوقع بسبب كورونا”.
وأضاف الزنانيري، أن الأوكازيون الشتوي أيضا لم يحقق المبيعات المرجوة منه هذا العام، مشيرا أن نسبة المبيعات خلال الموسم الشتوي بلغت 55% من حجم البضائع الموجودة لدى التجار.
وتابع الزنانيري، أن التجار يأملون في المدة المتبقية قبل عيد الأم لتتحرك حركة البيع والشراء ولو بنسبة بسيطة.
الأحذية والشن
ووصل أثر كورونا على حركة البيع والشراء بمحلات الأحذية والشنط أيضًا بموسم عيد الأم، بحسب ما ذكره خليفة هاشم عضو شعبة الأحذية بغرفة القاهرة التجارية لمصراوي.
وقال هاشم، إن عيد الأم موسم ينتظره تجار الأحذية والملابس لتنشيط حركة المبيعات وتعويض الركود بالأسواق خلال موسمي الصيف والشتاء.
وأضاف أن هذا الأسبوع من كل عام، يشهد إقبالا كثيفا على شراء الأحذية والشنط، ولكن ” باقي 3 أيام على عيد الأم ونسبة اليبع ضعيفة جدا برغم وجود تخفيضات تصل لـ 50% على جميع أنواع القطع”
ووفقا لقول هاشم، فإن التجار حاليا يبيعون ثمن القطعة بسعرها دون إضافة هامش ربح كبير، للحصول على سيولة تكفي تسديد إلتزامتهم من أجور عمال وفواتير كهرباء للمحلات.
أدوات وأجهزة منزلية
وطال الركود مبيعات قطاع الأدوات والأجهزة المنزلية بسبب فيروس كورونا، رغم أن مناسبة عيد الأم يعتبر موسمًا بالنسبة له، بحسب أحمج هلال، نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية.
وقال هلال إن كورونا تسبب في ارتفاع بعض أسعار بعض الأدوات والأجهزة المنزلية بنسبة تتراوح بين 5 و7%
وأضاف أن أسعار الثلاجات ارتفعت بنحو 100 جنيه بكافة أنواعها، كما ارتفعت أسعار الخلاطات بقيمة تتراوح ما بين 25 و30 جنيهًا.
وقال إن التجار الأدوات والأجهزة المنزلية لا يتوقعون تحركًا في المبيعات خلال موسم عيد الأم هذا العام.
التعليقات