تطلق شركة ميديا أفينيو القمة السنوية للصادارات 2020 تحت عنوان “التصدير.. طريق التنمية المستدامة” يوم 24 مارس المقبل بأحدي فنادق بالقاهرة.
وتأتي القمة السنوية للصادرات وسط اهتمام القيادة السياسية والحكومة المصرية بالمشاركة مع القطاع الخاص في تهيئة مسار جديد للصادرات المصرية باعتبارها العنصر الحاكم في تجاوز المشكلات التاريخية للاقتصاد المحلي لتسهم في سد فجوة الميزان التجاري وتحقيق وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وتوفير العملة الأجنبية.
وتشهد القمة تكريم الشركات والمؤسسات الأكثر تأثيراً ونمواً في مختلف القطاعات والمجالس التصديرية على مستوى قيمة الصادرات والمبادرة في فتح أسواق جديدة أو تهيئة فرص أفضل لزيادة الصادرات. وتأتي هذه القمة في أطار تسليط الضوء على المساهمة الفعّالة للشركات الكبرى في عملية التصدير وأهمية مساندتها لتعزيز مكانة وعوائد الصادرات المصرية.
وتتناول محاور القمة رؤية الحكومة ومنظمات الأعمال لمستقبل الصادرات بمشاركة حكومية قوية من الوزارات والهيئات المرتبطة بالعملية التصديرية ورؤساء منظمات الأعمال والبنوك والمبادرات الحكومية والخاصة لتعزيز فرص نمو الصادرات.
تركز قمة هذا العام على إيجاد حلول عملية لتحقيق مستهدفات الصادرات المصرية وسبل تحفيز الشركات لتحقيق خطة مضاعفة الصادرات إلى 55 مليار دولار في 2023 وآليات مواجهة التحديات والمنافسة التي تواجهها الصادرات المصرية ومشاركة رؤساء الهيئات والمنظمات التي تتعامل مع المصدرين وعدد من رؤساء المجالس التصديرية وممثلي الشركات الرائدة في المجالات التصديرية.
وتخصص القمة جلسة عن دور النقل الدولي واللوچيستيات في النهوض بالصادرات وكيفية الاستفادة من الاتفاقيات التجارية مع التكتلات الاقتصادية ومشاركة رؤساء الشركات العاملة في قطاعات النقل المختلفة والشركات المصدرة ورؤساء الجمعيات التصديرية.
وتعرض القمة لآفاق تحويل الصادرات وضمان مخاطرها ودور المؤسسات التمويلية والبنوك وكيفية استفادة القطاع من الأدوات التمويلية غير المصرفية ورؤية الشركات المصدرة لأوجه المساندة التي تحتاجها لتعزيز نمو الصادرات المصرية.
وتسعى القمة السنوية إلى صياغة الرؤية لدور الإعلام والتعليم في تهيئة مناخ داعم لمساندة الصادرات المصرية لتوفير مستقبل أفضل من التشغيل وفرص العمل وتعزيز اندماج الاقتصاد المصري في الاقتصاد العالمي وزيادة قدراته التنافسية.
التعليقات