10 أسباب للطلاق ولمصر والعراق أسباب أخري

 هشام ماجد الطبيب النفسي والمحاضر الدولي.

علي حسب الدراسات والبحوث وما تم نشره علي موقع «ستايل كريز» فإن هناك 10أسباب للطلاق علي مستوي العالم وهي:

1- الخيانة الزوجية
غالبا ما تكون السبب الرئيسي وراء انفصال الزوجين، حيث يمكن لأحد الطرفين الدخول في علاقة خارج إطار الزواج عندما يشعر أحدهم بالغضب تجاه الأخر، وكذلك الشعور بالإهمال أو عدم الأمان، وعادة تبدأ العلاقة في شكل صداقة ثم تتطور لتصبح علاقة عاطفية.

2- الأمور المالية
ليس نقص المال فقط هو ما يؤدي إلى الطلاق، بل اختلاف الآراء أيضا حول كيفية إدارة الشؤون المالية المشتركة بين الطرفين، وهنا يحدث صراع مستمر.

3- قلة التواصل والتفاهم
التواصل الجيد هو أهم جانب من جوانب أي علاقة قوية وليس الزواج فقط، لذلك قلة التواصل والتفاهم بين الطرفين يعتبر من أهم الأسباب في الانفصال.

4- العنف المنزلي وسوء المعاملة
يمكن أن يكون الزواج صعبًا، خاصة إذا تزوجت من الشخص الخاطئ، وإذا كان هناك سوء معاملة جسدية أو لفظية، لذلك يجب بذل قصارى الجهد في حل ذلك مبكرا، ولكن إذا كانت الأمور خارجة عن السيطرة ، فمن الأفضل في بعض الأحيان الاستسلام. 

5-.تعاطي المخدرات
يتفق العديد من الأزواج على أن تعاطي المخدرات هو سبب رئيسي للطلاق، فعندما يخرج أحد الأطراف عن السيطرة، قد يعرض الطرف الأخر للعنف البدني ويؤذي شريكه.

6- كثرة الخلافات
من المهم حل كل خلاف بهدوء، وإلا ستزداد شدة المعارك، والسر في تجنب ذلك هو أن يشعر كلا الشريكين بالاحترام والمحبة.

7- الزواج المبكر
الزواج مشروع صعب، وقد يقع كثير من الصغار في أوائل العشرينات من العمر في مشاعر الحب والرومانسية ويتزوجون دون أن يكون لديهم دراية كاملة بكل مسئوليات الزواج، ثم يبدءون في مواجهة واقع الحياة وينصدمون بها وحينها يقرروا الطلاق.

8- فشل العلاقة الجنسية
تقع على عاتق كلا الطرفين مسؤولية حل كل ما قد يسبب مشكلة العلاقة الحميمة، حتى لا يتفاقم الأمر ويصل إلى نهاية المطاف ويقرر أحدهم الانفصال.

9- إختلاف الأولويات والأهداف
حتى وأن كان الزواج عن حب، فاختلاف الأولويات والأهداف تخلق نوع من الغضب وعدم الرضا وينتهي الأمر بالانفصال، لذلك من المهم أن يشعر كلا الطرفين بالأهمية وأن لهما نفس الأولويات أو يكون لديهم أهداف مشتركة تعزز علاقتهم ببعض.

10-.الأولوية للأبناء أو الأهل
عند إنجاب الأطفال يقوم أحد الأطراف بالاهتمام بهم فقط على حساب شريك حياته، وبالفعل الأطفال يحتاجون اهتمام أكبر لكنه قد يكون ذلك سبب في صنع شرارة للخلافات والانفصال وكذلك الإهتمام بالأهل أو السماح لهم بالتدخل بشكل غير مقبول في أسرار الحياة الزوجيه.

 وهنا نستعرض نموزج مختلف تماما من أهم أسباب الطلاق ويحدث فقط للأسف في أكبر وأعظم الدول العربية مصر والعراق، في مصر هناك 《المادة ٢٠》 وتعديلاتها في قانون الأحوال الشخصية الحالي التي تنهي ترابط الأسرة المصرية وتجعل الطلاق نوع من المكتسبات المادية. وكذلك 《المادة ٥٧》من قانون الأحوال الشخصية العراقي وتعديلاتها صورة طبق الأصل من هذا العبث بالاجيال والترابط المجتمعى وتجعل الطلاق سهلا وممتعا ومكسبا لطرف علي حساب الآخر بصرف النظر عن تحطيم أجيال من أطفال لا ذنب لهم، وزياده الكراهية بين الأسر المنفصلة وارتفاع معدلات الاضطرابات السلوكية والعدوانية والجريمة وتقطيع نسيج المجتمع من روح الود والمحبة بين الأسر، لذلك لو أردنا الإصلاح وجب تغير تلك القوانين والتشريعات الفاسدة فورا بقوانين تعتمد علي العلم والأبحاث في مجالات الطب النفسي والعلوم الاجتماعية وعلوم الأسرة والمجتمع بما لا يخالف الشريعة الإسلامية ولا علاقة لها بأية آراء شخصيه ولا موازنات لإرضاء مؤسسات علي حساب نمو الأجيال وترابط الأسره وصلابة وقوة الدول. 

شارك المقال وأخبر به أصدقائك الآن

الوسوم

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.

اقرأ أيضاً

القائمة