يشارك الكاتب الصحفي مفرح سرحان نائب رئيس تحرير الأهرام المسائي بأربعة مؤلفات في معرض القاهرة الدولي للكتاب هي “امرأة ليست للقراءة” و”أين تضع العذراء مسيحها؟” الصادرين عن دار روافد، و”نصوص العشق ومصفوفات الارتقاء” ، “الصعود إلى الروح- كتاب الأمراض السبعة” الصادرين عن دار النخبة.
وتدور رحلة ” امرأة ليست للقراءة ” في فلك تطويع القيمة إلى نص، والحلم إلى بيت، والواقع إلى افتراض، واللغة إلى عين قارئة للنهايات التي تستشرفها نصوص الديوان الخمسة والثلاثون في خط حداثي معاصر يبدأ من “شبح يلتقط سيلفي”، وينتهي بـ “تغريدة“.
“امرأة ليست للقراءة” هو نصوص متمردة على قواعد الطبيعة، كالفراشة المناضلة للخروج من دائرة النار، والطفل المتنمر على البراءة الأولى، واليأس الذي يجاهر بالبغاء.
أما ديوان ” أين تضع العذراء مسيحها؟”-الذي يضم 25 نصًا- فيرسم صورًا متباينة للوجه الآخر من الذات الإنسانية، ورحلة للبحث عن “نقطة وصول” إلى بر آمن من الصراعات الأيديولوجية والعرقية، واكتشاف “الفطرة” في أعماق هذه الذات.
وتجسد نصوص ديوان مفرح سرحان محاولة لانعتاق الذات الإنسانية من أسر النصوص المفروضة بالإكراه، ودعوة للتحرر من عبودية الرمز المقدس، وأصحاب الصكوك، وتغول الآخر، ولصوص الحياة، ورسل الموت، وشياطين الظلام في مسعى دائم للإجابة عن تساؤل صادم حمله عنوان الديوان “أين تضع العذراء مسيحها؟“.
بينما يأتي المؤلف الثالث “نصوص العشق ومصفوفات الارتقاء” ليكون رحلة صوفية للبحث عن السلام الذاتي والطموح إلى سلام العالم وموضع آمن تعبر فيه الحياة بعيدًا عن السكين والبارودة، وخريطة مكفولة بعلة الوجود لا نار الفناء والإبادة.
وفي أطروحة شاملة وافية من التنمية البشرية والروحية والتربية والفلسفة وعلم النفس والاجتماع، يحدد مفرح سرحان في 486 صفحة من أحدث مؤلفاته “الصعود إلى الروح.. كتاب الأمراض السبعة” سبعة أمراض تصيب الروح، مُقدما روشتة علاج وافية لها تستهدف حياة سليمة للروح ومدارا آمنا لحياتها وكذلك للأرواح التي تعيش في محيطها، معتمدا على أن الروح هي أصل المعاناة وليس الأجساد، وبالتالي فإن علاج الروح من أمراضها هو السبيل الوحيد نحو مجتمع يسوده السلام وتترسخ فيه القيم ويكون في منعة من أمراض الكراهية والتغول والوحشة والنفور والصراع بين الأفراد.
التعليقات