مخاطر مرعبة قد تؤدي إلى الوفاة

مخاطرة كبيرة يتعرض لها الشخص عند القيام بكتم العطس، وذلك لتفاديا حدوث موقف محرج في بعض الأحيان، ولكن ثبت علميا أن هذه العادة لها أضرار مؤذية جدا، وأحيانا يمكن أن تؤدي للموت.

ومع انتشار فيروس كورونا والخوف من الإصابة به، أصبح البعض يلجأ إلى كتم العطس وخصوصا عند التواجد فى أماكن مزدحمة، لشعورهم بالحرج وتخوفهم من نقل الفيروسات بين الآخرين.

وحرصت “مجلة عود”، علي عرض أبرز المخاطر الذي يتعرض لها الشخصي عند القيام بكتمان العطسة:

-فقدان السمع

لزيادة الضغط الذي يتعرض له الجهاز التنفسى عند لحظات كتم العطس مما يؤدى إلى مرور الهواء المضغوط في الأذنين مسببا تمزق فى طبلة الأذن.

-عدوى الأذن الوسطى

فإعادة توجيه الهواء المضغوط إلى الأذنين من الممرات الأنفية يسبب انتقال المخاط إلى الأذن الوسطى ناتجة تلك العدوى.

-تلف الأوعية الدموية في الأنف

كتم العطس، قد يزيد من الضغط على الأوعية الدموية الموجودة فى الممرات الأنفية، ما يعرضها لخطر الانفجار، ويعتبر احمرار الأنف من الأعراض المصاحبة لهذه المشكلة الخطيرة.

-نزيف في الدماغ

تؤدة عادة كتم العطس إلى تمدد الأوعية الدموية الموجود بالدماغ مما يزيد فرص الإصابة بنزيف المخ.

-كسر ضلوع القفص الصدر

كتم العطس يعد من العادات التى تزيد من فرص إصابة كبار السن بكسور فى ضلوع القفص الصدرى، بسبب دفع الهواء المضغوط إلى الرئتين بسرعة كبيرة

 

شارك المقال وأخبر به أصدقائك الآن

الوسوم

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.

اقرأ أيضاً

القائمة