توجيهات السلطان هيثم بن طارق لتجاوز جائحة كورونا تشكل جوهر الاهتمام بالانسان

ترأس السلطان هيثم بن طارق لاجتماع اللجنة العليا المكلفة ببحث آليات التعامل مع انتشار فيروس كورونا، ليؤكد على اهتمامه ورعايته الكريمة للمواطنين والمقيمين على الأراضي العُمانية في ظل الجائحة التي تفشت في بلدان العالم “كوفيد 19″.

وأكد السلطان هيثم بن طارق على أن الحكومة سوف تسخر كافة الإمكانيات في سبيل مواجهة هذه الجائحة “ولن تألو جهدًا، ولن تدّخر وسعًا في سبيل مجابهة هذه الجائحة، والحدّ من تفشّيها.

وهذا هو عهد القيادة العمانية التي طالما أكدت على أن الإنسان هو لبنة وأساس عمليات البناء والنهضة في كافة مناحي الحياة، وبه تسمو الأوطان وترقى إلى مصاف التطور والتقدم.

وقال إنَّ الرعاية السامية والكبيرة طالما أكدت على أن مركزية الإنسان والاهتمام به، وهي كذلك تستشعر وتشيد بالجهود التي يبذلها الجميع في كافة القطاعات، خاصة العاملين في المجال الصحي، الذين يبذلون ما بوسعهم لاحتواء هذه الجائحة.

ولابد أن يقابل الجميع هذه الرعاية والاهتمام الساميين بمزيد من التقيد والاهتمام وعدم ادخار الوسع لفعل ما يقدرون عليه لأجل أن يتم التمكن من تقليص حدة الانتشار والوصول إلى أقل عدد من الإصابات، ومن ثم تحقيق الحالة الصفرية المطلوبة من كبح الوباء.

لقد أكد العاهل هيثم على أن “الجهود لن تحقق الغاية منها إلا بتعاون الجميع، مواطنين ومقيمين، والتزامهم بالقرارات والإرشادات والتعليمات التي تصدر من اللجنة العليا، وعدم مخالفتها”.

ولعل الجانب المهم في رأي خبراء الشأن العُماني في اهتمام القيادة السياسية العُمانية بالانسان تمثل في تبرعه الشخصي بدعمه لجهود مكافحة هذه الجائحة، حيث تفضّل بالتبرع بمبلغ عشرة ملايين ريال للصندوق المخصص لهذا الغرض، مثمنًا كافة المبادرات التي يقوم بها القطاع الخاص والأفراد لدعم جهود الحكومة في هذا الواجب الوطني.

وفي هذه إشارة جلية إلى أن الجميع في مثل هذه الظروف يجب أن يدلوا بدورهم في المساهمة الفاعلة كل بقدر المستطاع، ووسط الظروف والجوائح فإن جميع العُمانيين مدعوون للتعاون والمساهمة بقدر المستطاع إلى أن تنجلي الأوضاع.

كما أكد السلطان هيثم على الالتزام التام وعدم التهاون في تطبيق القوانين بما يضمن التزام الجميع بالإجراءات التي تحول دون انتشار هذه الجائحة واستفحالها في أوساط المجتمع العُماني.

شارك المقال وأخبر به أصدقائك الآن

الوسوم

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.

اقرأ أيضاً

القائمة