تعرف على ما يجب أن يقدم لذوي القدارات الخاصه من جانب المجتمع

رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وإعطائهم حقوقاً تكفل لهم حياة إنسانية كريمة تمكّنهم من الاندماج في المجتمع والاستفادة من إمكاناتهم وقدراتهم مهما كانت، هذا الأمر سوف يساعد في إكسابهم الثقة بأنفسهم وإكساب المجتمع الثقة بهم، لأن عملية اندماجهم في المجتمع المدني تجعلهم يصبحون قادرين على ممارسة حقوقهم في العِلم والعمل والإنتاج والإبداع في هذا المجتمع، ما يثمر على المجتمع بكثير من الطاقة المبذولة من طرفهم.

 

وبناء على الإحصاءات الصادرة عن الأمم المتحدة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، يُمثّل ذوو الاحتياجات الخاصة (المعوّقين) ما نسبته 10% – 15% من سكان العالم، وترتفع النسبة في العالم العربي ودول العالم النامي إلى أكثر من ذلك بقليل، وذلك تبعاً للظروف البيئية والسياسية وحالات الحروب، كما وتشير الإحصائيات أيضاً إلى أن نسبة كبيرة من هذه الفئة لا تتلقّى أو تحصل على الحد الأدنى من الاهتمام والرعاية والدعم والتوجيه والتربية والتعليم المطلوبة حتى تتحوّل إلى فئات مُنتجة ومُفيدة في المجتمع.

هذا وتُعتبر رعاية الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة وتأهيلهم وتدريبهم، رسالة سامية ذات أبعاد إنسانية شريفة ونبيلة، كما إنها تمثّل أحد المعايير الرئيسية والمهمة لتقدّم المجتمعات والدول في العالم الآن، فقضية الإعاقة بشكلها العام تحظى باهتمام كبير ومتزايد في دول العالم المُتقدّم، وذلك لأن نظرة هذه المجتمعات للإعاقة والمُعاقين تعكس حضارتهم وتقدّمهم.

فالأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة هم أمانة في عنق هذه المجتمعات كما أنهم أمانة في أعناقنا جميعاً، بحيث لم تعد تقتصر رعاية المُعاقين الآن على مجرّد مساعدات مالية خيرية بسيطة والسلام، بل أصبحت قضية مهمة ورسالة اجتماعية سامية، تستلزم تضافر جهود كافة الأفراد والمؤسسات في المجتمع، بدءاً باتخاذ إجراءات في مختلف المجالات ودعم سياسات واقعية وجادّة خاصة بعلاجهم وتعليمهم وتشغيلهم،

العمل المساواة:

 الحصول على فرصة عادلة في العمل دون تمييز أو ظلم أو استبداد. شروط عادلة ومرضية: أن تكون الشروط الخاصة بظروف بيئة العمل وعدد ساعات العمل والإجازات مناسبة للقدرات الصحية والنفسية والبدنية الخاصة بذوي

 الاحتياجات الخاصة الأجر الكافي:

أن يغطي الأجر نفقات الحاجات والمواد الاستهلاكية الأساسية مثل: الملبس والمسكن والمأكل والصحة والتعليم.

 الحماية من البطالة:

أن يكون لذوي الاجتياجات الخاصة حق في العمل بشكلٍ

استمرار التنظيم:

أن يكون لذوي الاحتياجات الخاصة حق في تنظيم وتشكيل النقابات المسؤولة عن حقوق المعاقين، للمطالبة بالحقوق الجماعية في حال عدم توفرها.

 التمييز بين الحق والرعاية:

أي أن يحصل ذوي الإعاقة على حقوقهم الأصلية في العمل، وعدم الاكتفاء بالدعم الاقتصادي لرعايتهم فقط. الدمج التربوي الدمج التربوي هو منح ذوي الاحتياجات الخاصة فرصة للانخراط في نظام التعليم الخاص، واتباع الأساليب والوسائل التعليمية التي تُساعد الطفل حتى يُصبح قادراً على مواجهة المشاكل والتحديات التي يتعرض لها في المدارس العادية، ويتم ذلك من خلال شمل جميع الطلبة في فصول ومدارس التعليم بغض النظر عن الإعاقة، ومعاملة الأطفال ذوي الإعاقات في صفوف تعليم عامة، وتقديم الخدمات التربوية لهم على صعيد متكامل وناجح يُراعي ظروفهم. التفاعل الاجتماعي واللعب يعتبر اللعب من أهم الحقوق التي يجب أن يحصل عليها الطفل المعاق؛ لأنّه يحوله إلى طفل اجتماعي قادر على التعامل والتفاعل مع الآخرين في المجتمع، وبشكلٍ عام يُستخدم اللعب لعلاج الإعاقات الذهنية لدى الأطفال والأشخاص البالغين، لأنّ الشخص الذي يُعاني من مشاكل ذهنية يميل إلى العزلة ولا يستطيع تكوين صداقات، لهذا ينصح الخبراء علاج الإعاقات الذهنية باللعب من خلال التعامل مع النقود وركوب المواصلات؛ للتغلب على انعزالية ذوي الاحتياجات الخاصة.

شارك المقال وأخبر به أصدقائك الآن

الوسوم

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.

اقرأ أيضاً

القائمة